osama Admin
عدد المساهمات : 155 تاريخ التسجيل : 01/03/2008 العمر : 30
بطاقة الشخصية oaoal:
| موضوع: فرصة للنجاة 06/03/08, 05:06 am | |
| احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام و مسجون في جناح قلعة هذا السجين لم يبق على موعد اعدامه سوى ليلة واحدة و يروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل و تصرفات غريبة و في تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح و لويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له اعطيك فرصة ان نجحت في استغلالها فبامكانك ان تنجوا
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه ان تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج و ان لم تتمكن فان الحراس سياتون غدا مع شروق الشمس لاخذك لحكم الاعدام غادر الحراس الزنزانة مع الامبراطور بعد ان فكوا سلاسله و بدأت المحاولات و بدأ يفتش في الجناح لذي سجن فيه و الذي يحنتوي على عدة غرف و زوايا و لاح له الامل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة بسجادة بالية على الارض و ما ان فتحها حتى وجدها تؤدي إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي و يليه درج آخر يصعد مر اخرى و ظل يصعد إلى ان بدأ يحس بتسلسل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الامل إلى ان وجد نفسه في النهاية في برج القاعة الشاهق و الارض لا يكاد يراها عادادرجه حزينا منهكا و لكنه واثق ان الامبرطور لا يخدعه و بينما هو ملقى على الارض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط و اذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز و بدأ يختبر الحجر فوجد بالامكان تحريكه و ما ان ازاحه و اذا به يجد سردابا ضيقا لا يكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف و كلما زحف كلما استمر يزحف بدا يسمع خرير مياه و احس بالامل لعلمه ان القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية و حدة نافذة مغلقة بالحديد امكنه ان يرى النهر من خلالها عاد يختبر كل حجر و بقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر اخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى و الليل يمضي يحول و استمر يحاول و يفتش و في كل مرة يكتشف املا جديدا فمرة ينتهي إلى نافذة حديدية و مرة إلى سرداب طويل ذا تعرجات لا نهابية لها ليجد السرداب اعاده لنفس الزنزانة
و هكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات و بوادر امل تلوح له مره من هنا و مره من هناك و كلها توحي له بالامل في اول الامر لكنها تبوء بالفشل و اخيرا انقضت ليلة السجين كلها و لاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الامبراطور يطل عليه من ا لباب و يقول له اراك لا زت هنا قال السجين كنت اتوقع انك صادق معي ايها الامبراطور قل له الامبراطور لقد كنت صادقا ساله السجين لم اترك بقعة في الجناح لم احاول فيها فاين المخرج الذي قلت قال له الامبراطور لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق
تعليق الاسان دائما يضع لنفسه صعوبات و عواقب و لا يلتفت إلى ما هو بسيط ي حياته حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط و تكون صعبة عندما يستصعب الانسان شيئا في حياته
و كذلك فان الله سبحانه وتعالى رسم لنا طريق السعادة و النجاة و مع ذلك نواصل البحث و التخبط في سبل الغواية
| |
|